عبر “زوج بغال” | الجزائر تفتح حدودها مع المغرب

بالرغم من التوتر القائم بين البلدين، قامت الجزائر، يوم أمس الأربعاء، بفتح المعبر الحدودي «زوج بغال»، الذي يبعد عن مدينة وجدة بحوالي 15 كيلومتراً، من أجل تسليم نحو 50 مغربياً للسلطات المغربية ، ممن كانوا محتجزين في السجون الجزائرية، بسبب خرق إجراءات الإقامة.

ووفق المعطيات ، فإنه سيتم إخضاع المغاربة لإجراءات التحقق من الهوية، تمهيداً لإطلاق سراحهم، ما لم يكونوا في حالة متابعة قضائية في المملكة .

وفي وقت سابق، طالبت العديد من المنظمات الإنسانية والجهات والعائلات ،السلطات المغربية بترحيل المغاربة المعتقلين في ظروف قاسية بالجزائر، وهو ما استجابت له السلطات بشكل سريع.

و في هذا الصدد ، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن السلطات المغربية “بذلت مجهودات كبيرة، لتسريع عملية تسلم مواطنيها والتنسيق مع السلطات الجزائرية، التزاما باحترام اتفاقيات التعاون القضائي”،و التي تكللت بتسلم المحتجزين المغاربة، منتصف نهار أمس الأربعاء.

وتجدر الإشارة أن الجزائر أغلقت حدودها البرية مع المغرب في العام 1994 ،رداً على قرار المملكة فرض تأشيرة لدخول أراضيها على المواطنين الجزائريين، عقب التفجيرات التي استهدفت فندق أطلس في مدينة مراكش عام 1994.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *