ضربة جديدة لقصر المرادية . القضاء الفرنسي يصفع النظام الجزائري ويرفض تسليمه الناشط “أمير دي زاد”

تلقى النظام الجزائري صفعة جديدة يومه الأربعاء، حيث رفض القضاء الفرنسي تسليم الناشط أمير بوخرص وترحيله، والمعروف على وسائط التواصل الاجتماعي بـأمير دي زاد، والذي يُعَدّ أحد أبرز النشطاء المطلوبين من قبل القضاء الجزائري.

وجاء رفض قاضي المحكمة الجزائية في باريس تسليم بوخرص، بعد النظر في طلبات توقيف دولية أصدرها القضاء الجزائري بحقه، والمطالبة بتسليمه من طرف السلطات الجزائرية، حيث تتعلق به قضايا جنائية وتهم بالانتماء إلى حركة رشاد التي تصنفها الجزائر تنظيماً “إرهابيا“. 

كما طالبت هيئة الحكم النظام الجزائري تسليم دليل يفيد بأن الناشط بوخرص إرهابي، وهو ما لم يستطع النظام الجزائري تسليمه، هذا وصرحت المحكمة في نفس السياق، بأنها لن تغامر بتسليم بوخرص للنظام الجزائري بدعوى أنه سيتعرض لتعذيب جسدي و نفسي ، كما طالبت النظام الجزائري بالتوقف عن إرسال طلبات التوقيف لإن القضاء الفرنسي قد قال كلمته في الملف.

هذا ويمثّل أمير بوخرص أو “أمير دي ذاد” مصدر إزعاج كبير للنظام الجزائري، وذلك على خلفية مهاجمته لقيادات في الجيش والمخابرات الجزائرية ، ونجاحه باستمرار، منذ سنوات، في حيازة ونشر وثائق وتسريبات ومعلومات عن صراعات وقضايا مرتبطة بالدولة والجيش، وفساد المسؤولين ، دون أن تنجح الأجهزة الأمنية الجزائرية في تفكيك ومعرفة المصادر التي تموله بالوثائق والمعلومات الخاصة.

بلادنا24معاد بودينة |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *