تفاعل الإعلام الإسباني، هو الاخر، مع حدث محاصرة الطفل ريان في بئر يبلغ من العمق، عشرات الأمتار .

“إل باييس”

من جانبها، كشفت “إل باييس“، أن العشرات من موظفي الوقاية المدنية، يعملون ليل نهار، في بلدة إيغران ،بشفشاون شمال المغرب، لإنقاذ الطفل ريان ، وهو صبي يبلغ من العمر خمس سنوات سقط في بئر بعمق 32 مترًا يوم الثلاثاء الماضي ، حوالي الساعة الثانية.

وحسب المصدر نفسه، فإن المشغلين يعملون على فتح نفق موازٍ بخمس آلات حفر، والتي تمكنت بالفعل من حفر حتى عمق 19 مترًا  في الساعات الأولى من صباح الخميس.

وأشار المصدر نفسه، إلى أن جمعية “استغوار”، المحلية الوصول إلى الصبي دون جدوى.

وقد أمضت السلطات والجيران ليلتين حول البئر وهم يقاتلون ضد عقارب الساعة لإنقاذه.

بينما تتقدم الآلات في حفر النفق الموازي للصبي، حيث تم إرسال أحد الشباب، عبر نفس البئر التي سقط فيه الطفل ريان، مستعينا في ذلك بالماء والسكر بالإضافة إلى قناع الأكسجين.

وتوقفت أعمال الحفر في السابعة من صباح اليوم الخميس لفتح نفق آخر على الجانب الآخر من البئر.

وكان فريق طبي من مستشفى شفشاون الإقليمي ومعه أجهزة إنعاش وأطباء تخدير ينتظرون قبل الحفر، مشيرة الصحيفة، أن قوة الدرك، وطائرة هيلكوبتر، تمركزت بالقرب من البئر.

وطلبت حسب الصحيفة الإسبانية الشهيرة، السلطات من الجيران تطهير المنطقة والسماح للمهنيين بالعمل.

“نوتيثياس دي ايبوثكوا”

من جانبها، أشارت صحيفة “نوتيثياس دي ايبوثكوا“، فمازالت الجهود في إنقاد الطفل ريان مستمرة، في بلدة الشاون المغربية شمال البلاد، طوال الليل وصباح اليوم، دون أن يكون هناك أي مستجد تكشف أن الطفل قد تم إنقاده.

وقال شهود عيان للصحيفة الإسبانية، إن “الطفل لا يزال على قيد الحياة”.

وتابعت الصحيفة، أن أحد المتطوعين حاول الليلة الماضية، النزول إلى البئر مدعوم بحبل، لكنه علق في الطريق لأنه تجويف ضيق للغاية يحتوي على الماء ولكنه جاف الآن.

وانتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من الصور ورسائل التضامن مع الطفل ريان، ومع أسرة الطفل.

وبقي والداه طوال الليل في المكان في انتظار أخبار ابنهما، كما ذهب العشرات من الجيران إلى هناك، كما يتضح من مقاطع الفيديو الحية من موقع الحدث.

ال بيريوديكو دي اراغون

أما صحيفة “ال بيريوديكو دي اراغون“، أشارت إلى أنه استمرت أعمال الإنقاذ لإنقاذ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، سقط يوم الثلاثاء في بئر يبلغ عمقه حوالي 32 مترا في بلدة الشاون شمال البلاد ، طوال الليل وصباح يوم الخميس. دون القدرة في الوقت الحالي على الوصول إلى التجويف الذي يوجد فيه.

وقالت مصادر من السلطات المحلية لـ Efe، حسب الصحيفة نفسها، إنه تم حفر أكثر من 19 متراً حتى صباح اليوم في أعمال شملت عناصر الوقاية المدنيةالمدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي وإشراف السلطات المحلية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات حشدت خمس آلات تحفر موازية للبئر للوصول إلى عمقها ومن هناك الوصول إلى قاعها لإنقاذ ريان الصغير الذي ظل هناك منذ 43 ساعة.

المصادر أشارت إلى أن  القوات المغربية، منذ البداية أدخلت الأكسجين والماء المحلى بالسكر عبر أنبوب إلى المكان الذي علق فيه ريان لإبقائه على قيد الحياة.

قال شهود عيان حاضرون في مكان الحادث، الواقع بجوار منزل العائلة في بلدة إيغران ، على بعد 70 كيلومترًا شرق الشاون ، صباح اليوم أن “الطفل لا يزال على قيد الحياة”.

وتابعت الصحيفة، أنه حاول أحد المتطوعين الليلة الماضية النزول إلى البئر المدعوم بحبل لكنه علق في الطريق، لأنه تجويف ضيق للغاية يحتوي على الماء ولكنه جاف الآن.

يثير هذا الحدث الكثير من الآمال في المغرب حيث امتلأت الشبكات الاجتماعية بالصور ورسائل التضامن و “هاشتاغ” لـ “أنقذوا الريان”.