أفادت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن جماعة تسلطانت، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم مراكش، تشهد وضعا بيئيا كارثيا، جراء إنتهاء عقد الشركة المفوض لها قطاع النظافة، متم شهر أكتوبر المنصرم، مؤكدة على “ضرورة تدخل والي جهة مراكش آسفي، لوضع حد لسوء التدبير الذي تعرفه الجماعة، منذ إنتخاب المجلس الحالي”.
وشهدت قاعة الاجتماعات بجماعة تسلطانت، صباح الإثنين 30 أكتوبر الجاري، أطوار دورة إستثنائية من أجل تمديد عقد شركة النظافة، و الذي قوبل بالرفض من طرف 20 مستشار، من بينهم ثلاثة نواب لرئيسة المجلس، ما يطرح التساؤلات حول “مامدى تماسك مكونات المكتب المسير للمجلس”، في حين صوت لقرار التمديد ستة أعضاء.
وأبدت ساكنة المنطقة، قلقها من تزايد إنتشار الأزبال بالجماعة، في ظل هذه الوضعية التدبيرية الكارثية، لأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي.
وفي تصريح لـ “بلادنا24“، أكدت المحجوبة نفيس عضو جماعة تسلطانت، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن “قرار التمديد لا تفسير له، سوى أن رئيسة المجلس، أرادت وضع المستشارين أمام الأمر الواقع، في الوقت الذي عبروا فيه غير ما مرة، عن عدم رضاهم عن الشركة و خدماتها المتردية، بل نادوا بفتح طلبات عروض من أجل التعاقد، مع شركة أخرى بديلة” .