نظم المئات من ساكنة جماعة ولاد حسون، ضواحي مراكش، مسيرة احتجاجية صوب ولاية جهة مراكش آسفي، احتجاحا على ما أسموه “تعنث المجلس الجماعي والسلطات المحلية، في منحهم رخص الإصلاح”، بعد الضرر الذي أصاب منازلهم جراء الزلزال، مطالبين بتوفير سكن لائق.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فقد شهدت الطريق الوطنية رقم 8، الرابطة بين جماعة ولاد حسون ومراكش، مسيرة على الأقدام لمئات الأشخاص من ساكنة الجماعة الترابية ولاد حسون، مطالبين بحل عاجل لمنازلهم الآيلة للسقوط، ومناشدين والي الجهة للتدخل لجبر الضرر.
وأضافت ذات المصادر، أن المحتجين يطالبون بلجن لتقصي الحقائق، متهمين اللجن المكلفة بإحصاء خسائر الزلزال، بإقصائهم وعدم معاينتها لمنازلهم المتضررة.
هذا، ورافق المسيرة الاحتجاجية استنفار أمني كبير، حاول منع المسيرة من الوصول صوب مقر ولاية جهة مراكش آسفي، إلا أن إصرار المحتجين حال دون ذلك.
وتشهد عدد من الجماعات الترابية بإقليم مراكش، وقفات احتجاجية منذ بداية عملية إحصاء المتضررين من زلزال الحوز، حيث خرج المئات الأسبوع الفارط في وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة آيت أمور، محتجين على إقصائهم من عمليات الإحصاء.
كما سبق لـ”بلادنا24“، أن تطرق في مقال إخباري سابق، حول الجدل الذي يرافق عملية إحصاء المنازل المتضررة من الزلزال، وماخلف ذلك من سخط وتذمر من لدن المواطنين.