الموسيقى تساعد في إبطاء تدهور الوظيفة المعرفية لدى المصابين بالخرف (دراسة)

كشفت دراسة حديثة، أن الموسيقى يمكنها مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف، إذ تعمل على مساعدتهم في تنشيط بعض جوانب ذاكرتهم، والشعور بالهدوء، وتحسين مزاجهم.

ووفق موقع “ميديكال نيوز توداي”، فإنه يتم التأكد كل يوم على فاعلية الموسيقى في علاج الخرف، حيث شددت الدراسة على أن ممارسة الموسيقى والاستماع إليها بنشاط، قد يساعدان في إبطاء تدهور الوظيفة المعرفية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 62 و78 عاما.
وقال الباحثون، بحسب ما ذكره الموقع ذاته، إن المشاركة في الأنشطة الموسيقية، يزيد المادة الرمادية في بعض المناطق بالدماغ، مما يساعد من المرونة العصبية، والتي تعني قدرة الدماغ على إعادة توصيل نفسه، وهو أمر بالغ الأهمية للتعلم وتشكيل الذكريات.
وفي هذا السياق، فإن هناك دراسة أخرى أيضا، أشارت إلى أن ممارسة الموسيقى بنشاط مدة طويلة، قد يوفر فوائد وظيفية محتملة للدماغ، ويساعد في إبقائه شابا، بحسب تقارير إخبارية.
وشددت التقارير ذاتها، على أنه بقدر ما يكون للصوت والموسيقى تأثير على صحتنا، فإن الصمت له نفس التأثير إن لم يكن أكثر، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2020، أن الصمت يمكن أن يكون مريحا وعلاجيا، مما يقلل من تردد الموجات الدماغية طوال الوقت مع خفض ضغط الدم.
وأظهرت الأبحاث، أن هناك ضرر كبير للضوضاء والأصوات العالية على الصحة الإدراكية، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2022، إلى أن التعرض المزمن للأصوات الصاخبة، مثل حركة المرور الكثيفة، قد يكون عامل خطر محددًا للخرف.
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *