بعد أزمة “الباراج”.. تيسودالي أنقذ خاليلوزيتش من مقصلة الانتقادات

ربما تعادل المنتخب الوطني بهدف لمثله أمام الكونغو الديمقراطية على ملعب كينشاسا، قد يعتبره البعض من الجماهير المغربية إيجابياً بالنظر للظروف المحيطة في المباراة من سوء استقبال وظروف غير مريحة، إضافة إلى الصعوبات التقليدية في البلدان الإفريقية كالحرارة والرطوبة وأرضية الملعب السيئة.

لكن كل من شاهد أطوار اللقاء خصوصاً في شوطه الثاني،و الذي كان فيه المنتخب المغربي أفضل بكثير، قد يغير هذه القناعة أن المنتخب ضيع على نفسه الفوز.

لنعد إلى الوراء قليلاً ،شوط أول كان كارثياً بكل المقاييس للأسود في غياب محاولات سانحة للتسجيل والاعتماد على اللعب المباشر الذي كان عقيما، لولا تسرع لاعبي الفهود لما كانت النتيجة أكبر في نصف المباراة الأول.

نقطة أخرى هي إقحام النصيري كأساسي في المقابلة من أجل كسب الصراعات الهوائية، لاعب إشبيلية الإسباني فشل فيها بامتياز ولم يربح أي نزال هوائي، ليكون تغييره واجبا رفقة ريان مايي، الأخير بعد ضياع ضربة الجزاء فقد البوصلة تماماً، ليتم تعويضهما بالكعبي وتيسودالي ،هذا التغيير الذي كان بمثابة كلمة السر في المباراة حيث ساهما في هدف التعادل ليُعيد الحياة من جديد في نفوس العناصر الوطنية.

هدف تيسودالي أنقذ وحيد خاليلوزيتش من مقصلة الانتقادات، التي كانت من المتوقع أن تحدث لو انتهت المباراة بخسارة أمام الكونغو الديمقراطية، لكن وجب الحذر في المباراة المقبلة المقررة إجراؤها يوم الثلاثاء القادم، فالضغط الآن سينتقل إلى معسكر الأسود والحيطة والحذر واجبة في مباراة الإياب، لا نريد أن نرى كأس العالم بدون بمشاركة الأسود.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *