معاد بودينة تسود حالة غضب واستياء واسعة، بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي بإقليم تاونات، في أعقاب إجابة عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على سؤال كتابي لبرلمانية من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بخصوص إحداث نواة جامعية بتاونات.
وقد سبق للحكومة السابقة، أن تعهدت بإنشاء النواة الجامعية في تاونات، إلا أن الحكومة الحالية تراجعت، وقررت عدم الالتزام بهذا القرار، مما أثار حالة من الغضب بين السكان المحليين، وخاصة الطلبة الذين يعانون من صعوبة الالتحاق بالجامعة الأقرب إليهم بمدينة فاس، والتي تتطلب منهم تحمل مصاريف كبيرة للسفر والإقامة.
وفي سياق متصل، أعلن ميراوي أن الوزارة تعمل حاليًا على تصميم مديري لعرض التكوينات الجامعية في أفق سنة 2030، وفق “مقاربة تشاركية ومندمجة ترتكز على رصد حاجيات القطاعات الإنتاجية من حيث الكفاءات والموارد البشرية، وسيتم وفقًا لذلك تحديد نوعية المؤسسات التي يجب إحداثها وطبيعة مسارات التكوين التي يستوجب فتحها بكل جهة، في انسجام تام مع الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجالات الترابية”.
