“تخبط المواقف”.. إسلاميو المغرب بين “التطبيع” و”المقاومة”

“حزبنا سيظل مع المقاومة وضد “التطبيع مع الاحتلال الصهيوني””، عبارة بالبلاغ الأخير للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، يشير فيها إلى كون الحزب الإسلامي مازال مستمرا في “رفضه للتطبيع” مع إسرائيل .

وفي الوقت الذي دعم الحزب الإسلامي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وشارك فيها سعد الدين العثماني، قبل أن يخرج عدد من وزراء “البيجيدي” للدفاع عنها، هاهو المجلس الوطني يختار طريقا آخرا .

عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب، دافع هو الاخر في وقت سابق على استئناف العلاقات، وذلك في بث مباشر عبر صفحته في الفيسبوك، بعد موجة الغضب الذي قادها المناهضون لـ”التطبيع” ضد الأمين العام السابق لـ”البيجيدي” سعد الدين العثماني .

“عودة” العلاقات مع إسرائيل موقف وطني”، تصريح سابق لوزير الشغل والكاتب الوطني لشبيبة الـ”بيجيدي”، محمد أمكراز، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن الحزب الرافض والمقاوم ضد “التطبيع” .

المسؤول الحكومي السابق، استشهد في خرجته السابقة، بحديث عبد الإله بنكيران، الأمين العام، للحزب ودفاعه عن موقف الحزب الإسلامي، في إشارة لوجود سعد الدين العثماني، في مراسيم استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب .

وتأتي الخرجة الحالية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مباشرة بعد الاتفاق الاقتصادي بين المغرب وإسرائيل، الذي جرى بداية هذا الأسبوع، وكذلك في ما يخص الاتفاق العسكري “الغير مسبوق” بين البلدين .

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *