بورتريه|حزب الاستقلال

حــزب الاسـتـقـلال

آل الفاسي مقابل شبــاط

ارتبط سياق تأسيس الحزب اليميني المحافظ، حزب الاستقلال، على يد علال الفاسي يوم 11 يناير 1944، بمناسبة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وقد عايش أعضاء الحزب فترة المقاومة تحت لواء الحركة الوطنية، في صراعها مع المستعمر لاسترجاع السيادة المغربية، ليشهد انشقاقا، انبثقت عنه تجمعات حزبية من قبيل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وأحزاب أخرى، وواصل علال الفاسي رئاسة الحزب إلى حين وفاته سنة 1972، ليقوده محمد بوستة إلى حدود سنة 1998، ليستكمل عباس الفاسي النضال الحزبي كقائد، خلفا له، إلى غاية 23 شتنبر 2012، تولى حينها حميد شباط مهمة الأمانة العامة للحزب، متفوقا على منافسه عبد الواحد الفاسي، ب 478 صوتا مقابلا 458 ، محدثا شرخا في سلم وراثة أسرة آل الفاسي لقيادة الحزب منتهية باسم شباط، ليتوهج اسم العائلة من جديد، بالقيادي نزار بركة، حاملا قنديل الرئاسة في أكتوبر 2017.

انتقــادات متتالية

وبالرغم من مساهمته في مواجهة المستعمر الغاشم و الدعوة إلى العمل النضالي فداء لتحرير الوطن، وما واجهه من حملات الاعتقالات في صفوف أعضاءه وقادته، إلا أنه لم يسلم من الهجمات المتواصلة من الانتقادات، والتي امتدت لتستهدف توجهاته الكبرى، اتهاما له بتخليه عن مبادئه اليمينية المحافظة، وفي 14 نونبر 1997، حصل الحزب على نسبة تصويت بلغت ٪13,2 في الانتخابات التشريعية، وحصل على 48 مقعدا في  الانتخابات البرلمانية المغربية لسنة2002، محققا تقدما في عدد المقاعد، بلغ 60 مقعدا في انتخابات 2011، ليحصل بعدها على 46 مقعدا في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، تلته الانتخابات التشريعية لسنة 2021 ، حقق خلالها نجاحا ب81 مقعدا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *