“بنت مراكش لي حفّات الصباط”.. فاطمة الزهراء المنصوري عمدة ووزيرة من حديد

في الوقت الذي اختبئ فيه عدد من المسؤولين والوزراء في مكاتبهم المكيفة، أبت الوزيرة والعمدة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلا أن تكون في الميدان، وفي قلب المناطق المتضررة، مُقدّمة الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا.

بشعار “عاش الملك والله يخليك لينا أ فاطمة الزهراء”، هكذا استقبلت ساكنة المناطق المنكوبة، وزيرة التعميرة، والسيدة القويّة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وحكومة عزيز أخنوش.

فاطمة المنصوري، ظهرت مع الساكنة بـ”كابيتشو”، وهي تحيي الساكنة المتضررة وتقدم لهم التوضيحات اللازمة من أجل الاستفادة من الدعم، الذي أشرف عليه الملك محمد السادس.

مصادر لـ”بلادنا24“، أكدت أن فاطمة الزهراء المنصوري، ليست هذه المرة الأولى التي تخرج فيه للميدان من أجل لقاء الساكنة، بل دأبت على ذلك، كذلك في الأحياء الشعبية لمدينة مراكش، فالمنصوري ليست بالكائنة الانتخابية كما هو الأمر بالنسبة لعدد من المنتخبين، لكن ابنة مدينة البهجة عاشقة لها ولساكنتها، وبالتالي فخروجها للميدان ليس فقط من أجل الصور وإنما فعلا هي كذلك.

وتشير المصادر نفسها، إلى أن اهتمامها بالوزارة لم يلهيها يوما عن أداء مهامها في المدينة، باعتبارها عمدة مدينة مراكش، وإنما تتابع كل جديد عن كتب، في مجلس مراكش، وأيضا في مقاطعات الأخيرة.

فاطمة المنصوري، الوزيرة والعمدة، دأبت وفقا لمصادر مقربة من عمدة مراكش، أن تكون في المقدمة عند وقوع أي مشكل يهدد أو يمس الساكنة.

فعمدة مراكش، التي “قطعات الصباط في الزلزال” كما يقول عدد من المتابعين، قدّمت صورة إيجابية عن عمل الوزيرة داخل الحكومة، وصورة قوية عن النساء “الحارّات” كما يصف الأمر المتابعون للمشهد السياسي في البلاد.

وكانت المنصوري، قد أكدت عندما ترأست مراكش، أنها نشأت في وسط سياسي مكنها من الاستفادة من تجربة والدها في تسيير الشأن المحلي، فضلا عن تكوينها القانوني والاقتصادي الوطني والدولي، وهي تجربة تقول فاطمة الزهراء إنها ستضعها رهن مدينة مراكش لتعزيز اشعاعها العالمي، وهو ما بقيت عليه لحدود الساعة، رافعة أسهم المدينة في بورصة باقي المدن المغربية.

تابع بلادنا 24 على