رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

بـ”حوار مسجل”.. أخنوش يدافع عن حصيلة 100 يوم بـ”ضعف”

في الوقت الذي كان ينتظر فيه المغاربة، خرجة “موفقة” لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، في برنامج “حوار” خاص على القناتين الأولى والثانية، أُثبت العكس تماما .

تساؤل المواطن

عزيز أخنوش، المنتظر أن يقدم إجابة على عدد من المواضيع، التي تشغل الرأي العام، ولعل أبرزها التدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس “كورونا” وباقي المتحورات، كان له رأي اخر، وهو “التساؤل” شأنه شأن المواطن البسيط .

رئيس الحكومة في برنامج “حوار خاص”، قال أن الحكومة كما المواطن، تطرح نفس أسئلة الأخير حول الإغلاق، مشيرا إلى أن هناك لجنة وزارية ولجنة صحية تتبع الوضع .

 

أخنوش .. حوار “ليس مباشرا”

 

وعكس عبد الإله بنكيران، وسعد الدين العثماني، في تقديمهم لحصيلة مئة يوم من الحكومة التي يرأسونها، اختار عزيز أخنوش، ملاقاة المغاربة في برنامج “مسجل” سلفا، وليس مباشرا كما اعتاد على ذلك رؤساء الحكومة السابقين .

ويتساءل عدد من المحللين، عن السبب الذي دفع بعزيز أخنوش، لاختيار هذا الطرح، هل ضعف في المواجهة، أم مخافة من قول تصريحات قد تعود “ضده” في وقت لاحق، أي لا رجوع إلى الوراء .

“لو أننا صححنا أخطاءنا”

من جانبه، يقول حسن حمورو،رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، حول خرجة أخنوش، “أجد نوعا من الحرج في “انتقاد” رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ليس لأنه يقول كلاما صادقا يترجمه لمواقف تنتصر للشعب، أو إنجازات تنصف مستتضعفيه وفقرائه… ولكن لأن حزبنا ساهم بشكل أو بآخر في وصوله لرئاسة الحكومة”.

يضيف الفاعل الحزبي، في تدوينة عبر حسابة في الفيسبوك، “لو أننا صححنا أخطاءنا في الوقت المناسب، ولزمنا موقعنا الحقيقي في المشهد السياسي، لكنا ساهمنا في تشكيل معطيات وموازين قوى تصعب على أخنوش الوصول لرئاسة الحكومة”، مردفا “لا أتحدث عن نتائج الانتخابات، لأنها كانت تحصيل حاصل، وتتويج مسار تشكل في غفلة منا او ربما بصمت منا”.

حكومة “خرجت من الخيمة مايلة”

حمورو يتابع في التدوينة نفسها، “اما عن النتائج فلا يوجد عاقل سيصدق أن حزب التجمع حصل على حوالي 3 ملايين صوت وهو الذي لم يتجاوز طوال مسيرته الانتخابية 300 ألف صوت، وقد ظل مشاركا في كل الحكومات ولم يكن في يوم من الأيام حزب سياسة او ايديولوجيا أو فكرة..”.

وخلص المصدر نفسه، “على كل حال، اخنوش اليوم يرأس حكومة “خرجت من الخيمة مايلة” ودخل لرئاسة الحكومة وهو فاقد للمصداقية، ولا ينتظر منه شيئا سوى انتاج الأزمات وتعميق أخرى”.

.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *