أجمعت طائفة كبيرة من متابعي الفنان فيصل عزيزي على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام“، بنشره لعددمن الصور “المستفزة” حسب تعبيرهم، حيث نشر الأخير صورة لم ترق إعجاب جمهوره وانهالوا عليه بالانتقادات اللاذعة.
وفي هذا السياق، انهالت التعاليق التي انتقد فيها النشطاء صور فيصل عزيزي التي نشرها لجمهوره وبدى فيها بحركات جريئة، أولها البعض للإيحاءات غير أخلاقية، جعلته يتعرض لحملة رقمية واسعة انتقد فيها لاستمراره في نشر مثل هذه الصور التي دائما ما تجعله في موقف محرج مع متابعيه.
وهكذا، يستمر الفنان من جهته في تجاهل تعاليق وانتقادات متابعيه على مختلف حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مبررا ذلك بحرية تصرفه وحرية تفكير المتلقي نفسه، الشيء الذي يجعل علاقته مع الجمهور مع مرور الزمن تدور في حلقة مفرغة، تتركز على نشر تفاصيل حياته الشخصية والجمهور يعلق بالانتقاد.
ويذكر، أن فيصل عزيزي غاب عن الساحة الفنية المغربية لسنوات طويلة مضت، حيث لم يعد حليف المخرجين والمنتجين في اختيار أبطال قصصهم وانتاجاتهم الفنية خاصة على مستوى الدراما المغربية، الشيء الذي تساءل عن سببه العديد من متابعيه، ووجهوا له عتابا قاسيا اتهم فيه باهمال مسيرته الفنية التي كانت في السابق مليئة بالأعمال الفنية الناجحة أبرزها مسلسل “ديسك حياتي“.
وجدير بالذكر، أن فيصل عزيزي فنان مغربي ظهر لأول مرة كمغني قدم لجمهوره العديد من الأعمال الفنية المتنوعة كان أنجحها “هكاماما“، ليدخل فيما بعد عالم التمثيل وقدم مجموعة من الأفلام والمسلسلات التي لاقى فيها نجاحا مهما واستطاع من خلالها أن يعرف الجمهور بموهبته.