الهجوم على الدراجي يواصل “الزحف”.. من منصات التواصل إلى استوديوهات الـ”BeinSports”

في إشارات واضحة لحفيظ الدراجي، هاجم عدد من المحللين من وسط قنوات “بين سبور”، زميلهم المعلق الجزائري .

 

فبعدما أثار الكثير من الجدل، وخلف موجة غضب في عدد من البلدان، لعل أبرزها مصر وكذلك المغرب، هاهو يجني اليوم ثمن “العداوات” والخرجات الغير محسوبة، التي يقوم بها الدراجي سواء عبر صفحاته في منصات التواصل الاجتماعي أو كذلك في تعليقه على مباريات المنتخب الجزائري، في كأس إفريقيا المقامة في الكاميرون، وقبلها في كأس العرب الذي أقيم في قطر، والذي توج فيه محاربي الصحراء .

 

المحلل المصري بقنوات “BeinSports“، محمد أبو التركية، هو الاخر، وجه رسائل مشفرة للدراجي، ولكن ليس عبر حساباته في منصات التواصل، بل من داخل استوديوهات القنوات القطرية بالدوحة، قائلا “كرة القدم تجمع العرب ولا تفرقهم، ولا للتعصب، وفي الأخير هي لعبة”.

 

المتحدث، يضيف كذلك أثناء تحليله لقرعة مباراة “الباراج”، المؤهلة لكأس العالم، “ويجب أن نتمنى الخير للجميع، فأنا مصري وأتمنى الخير للجزائر والمغرب وتونس وأتمنى البطل عربي”، مردفا “لا للكراهية”، في إشارة واضحة لحفيظ الدراجي .

المحلل الآخر بقنوات “BeinSports“، التونسي حاتم الطرابلسي، هو الاخر، هاجم الدراجي بشكل غير مباشر، قائلا “في الأخير هي كرة القدم، وأتمنى لكل المنتخبات العربية، التأهل لكأس العالم” .

الطرابلسي، يضيف كذلك في رسالته “الغير مباشرة” للدراجي، “في الأخير نحن إخوة، تجمعنا عدد من النقاط”، متابعا “نتمنى التريت لأن كلمة من هنا أو من هناك، تؤجج الوضع بين الجماهير” .

المحلل الرياضي بالقنوات القطرية، يردف كذلك، “الكل يتحمل المسؤولية، نحن كمحللين ومقدمين، وبين سبور قناة عالمية، وليس محلية، ولدينا شروط وتوابث”، متمنيا “أن تصل الرسالة لمن يهمه الأمر” .

 

وكان المعلق الجزائري حفيظ الدراجي، قد هاجم المغرب أكثر من مرة، في تلميحات وإشارت وجهها للجماهير المغربية، سواء في كأس العرب الذي أقيم في قطر، أو المونديال الإفريقي المقام حاليا في الكاميرون .

وتمادى المستخدم بالقنوات القطرية، في هجومه على المغاربة، عندما وصف النساء المغربيا بـ”العاهرات”، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل، ودفع عددا من الفعاليات للاستهجان والاستنكار، والتعبير عن رفضهم القاطع لمثل هذه التصرفات .

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *