رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

الحاج أحمد باريكلا: الاستفتاء ليس مدرجا.. والحكم الذاتي اقتراح نود اختبار مصداقيته

أكد السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد باريكلا، على هامش انعقاد الندوة الدولية حول الصحراء “ملگى أهل الصحراء”، على الحاجة المُلحة لإيجاد نقطة التقاء بين المغرب وجبهة البوليساريو، قصد الوصول لتسوية سياسية دائمة للملف بمشاركة وضمانات دولية.

واستحضر السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” خلال حديثه، توصيات وقرارات مجلس الأمن الدولي للوصول لاتفاق مقبول، مشيرا أن ذلك يشير لوجوب تقديم الأطراف لتنازلات، مضيفا أن حل الاستفتاء الذي تطالب به جبهة البوليساريو لم يعد مدرجا، بيد أن ذلك لا يعني التخلي عن مشورة الصحراوي، مشددا أن الحل في الأفق يجب أن يمر عبر قناة الصحراويين كمُحدد رئيسي.

وقال الحاج باريكلا في حديثه أنه بات من الضروري إحصاء ساكنة الصحراء قصد تفعيل مسألة استشارة الصحراويين في الحل، وذلك على الرغم من أن المسألة متروكة في سياق عملية التفاوض بين الأطراف.

وشدد السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، تعليقا على الحملة ضد الحركة والاتهامات الموجهة لها فيما يتعلق بالتمويل المغربي، أن اختلاف الصحراويين ونفورهم من الخط السياسي للبوليساريو لا يعني تمويلهم من طرف المملكة المغربية.

وأضاف الحاج باريكلا: “نحن صحراويون أصليون مثل أولئك الذين يقفون هناك [في إشارة إلى البوليساريو] وندعمهم. الآن، أفهم أن جمعيات ومجموعات أصدقاء الصحراويين قد تم إحداثها منذ 50 عامًا لدعم اللاجئين في مخيمات تندوف الذين يحتاجون للمساعدة ويطلبون الدعم وهذا وضع نريد الخروج منه”، حاثا الصحراويين على تبني حل سلمي للنزاع “يتيح لهم الخروج من الوضع الذي يجدون أنفسهم فيه”.

وأبرز السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، فيما يخص المغرب، أن هناك العديد من الجوانب للتفاوض، مشيرا أنه مع إحراز تقدم نحو حل قابل للتطبيق مع ضمانات دولية “سيكون ذلك بمثابة اختبار للديمقراطية المغربية والوفاء بالتزاماته”.

وعقّب الحاج أحمد باريكلا على موقف إسبانيا من الصحراء، مؤكدا أن إسبانيا والمغرب “دولتان متجاورتان تميلان إلى أن تكون لهما مصالح مشتركة وأحيانًا”، ويمكن أيضا أن تمر علاقاتهما بفترة “معقدة للغاية”، موردا: “حقيقة أن إسبانيا تحاول حماية مصالحها أمر معقول. ما يهمني هو رغبة الحكومة في الخروج من موقف الحياد السلبي الذي وجدت جميع الأطراف نفسها فيه.. بيدرو سانشيز اتخذ خطوة أخرى ونحاول المساهمة في حل سلمي، نحن نقدره ونعتقد أنه طريق للمضي قدما”.

وخلُص المتحدث لضرورة استحضار حل سلمي لتسوية النزاع، مردفا “وهذا لا يعني بالضرورة الاقتراح المغربي للحكم الذاتي”، موضحا “قلنا منذ البداية أن الاقتراح المغربي يمكن أن يكون نقطة انطلاق لإيجاد حل، ونود اختبار مصداقيته ومرونته للوصول إلى نقطة إلتقاء”.

بلادنا 24 الوالي الزاز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *