يُواصِل قيس سعيد، خدمة النظام الجزائري وتحويل تونس إلى الحديقة الخلفية للجزائر، من خلال عدد من القرارت الصّادرة من نظامه الحالي.
وفي استمراره لـ”الانبطاح” لنظام تبون وشنقريحة، تعمل السلطات التونسية، على محاولة ترحيل الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي، إلى الجزائر، بعد منعها من السفر إلى فرنسا، من مطار قرطاج بتونس.
من جانبها، أوردت المحامية والسياسية، زبيدة عسول، أن الناشطة السياسية الجزائرية مُنعت من السفر إلى فرنسا، وهي قيد الاحتجاز من قبل الشرطة في مطار قرطاج.
ولم تستبعد المحامية، احتمال ترحيل الناشطة الجزائرية في اتجاه الجزائر.
ترحيل الناشطة السياسية الجزائرية، من دون شك سيثير الكثير من الجدل، لاسيما أنها ستواجه هناك كيلا من القضايا التي تتابع حولها من قبل النظام الجزائري، بسبب دفاعها على القضايا الحقوقية، ورفضها للنظام الذي يقوده عبد المجيد تبون والعسكر الجزائري.