استنكر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بزواغة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ اطلعت “بلادنا24” على نسخة منه، واقعة الاعتداء والسرقة التي تعرضت لها أستاذة أمام باب مؤسسة محمد الحلوي التي تعمل بها، على مرأى من التلاميذ وأمهاتهم، من طرف جانحين كادا يتسببان للأستاذة في إصابة خطيرة.
وأعلن المكتب النقابي في بلاغه، عن “استنكاره للاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة وكل الاعتداءات التي طالت نساء ورجال التعليم والأطر الإدارية بمحيط المؤسسات التعليمية يالمقاطعة”.
كما أعرب المصدر نفسه، عن “قلقه الشديد من تنامي ظاهرة الاعتداءات التي أصبحت تهدد حياة رجال ونساء التعليم والأطر الإدارية والتلاميذ بمحيط المؤسسات التعليمية”.
هذا، وأعلن المكتب النقابي عن “تضامنه اللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها ومع كل الأساتذة الذين تعرضو للاعتداءات، مطالبًا بضرورة متابعة كل حالات الاعتداءات عن كثب للتصدي لهذه الظاهرة وردع المعتدين”.
وخلص المصدر ذاته، إلى “دعوة كل الجهات المسؤولة إلى ضرورة تحمل المسؤولية الكاملة قصد توفير شروط السلامة والأمن لكل الأطر التربوية والإدارية العاملة بتراب المديرية بما يضمن كرامتهم وسلامتهم”.